عمليات زراعة الاعضاء

زراعة الأعضاء هي إجراء طبي يتم فيه زرع أعضاء صحية من متبرع لمريض يعاني من فشل العضو أو عدم وظيفته السليمة. تعد زراعة الأعضاء خيارًا علاجيًا يمكن أن ينقذ حياة الأفراد الذين يعانون من فشل الأعضاء النهائي.

هناك أنواع مختلفة من جراحات زراعة الأعضاء، سنبدأ بالتحدث عن زراعة الكلي

زراعة الكلى هي عملية جراحية تهدف إلى زرع كلية جديدة لشخص يعاني من فشل كلوي. إذا كنت تنوي الخضوع لزراعة الكلية أو تبحث عن معلومات حول العملية، وفيما يلي قائمة بأشياء يجب معرفتها.

1. لماذا تحتاج إلى زراعة كلية؟

إذا كانت كليتان لديك لا تعمل بشكل جيد وفقدتا القدرة على تنظيف الدم وتصفية الفضلات الموجودة فيه، فإنك بحاجة إلى زرع كلية جديدة. وتتضمن بعض الأسباب الأخرى لزراعة الكلية أيضًا المرض الكلوي المزمن والأورام الخبيثة في الكلية.

2. مدى فعالية زراعة الكلية

تتوقف فعالية زراعة الكلية على عدة عوامل، بما في ذلك طبيعة العملية وفترة التعافي بعدها. في أوائل الأيام التالية للعملية، يحدث العديد من التغييرات بما في ذلك التورم والألم. ومن الممكن أن تختلف فترة التعافي من شخص إلى آخر، ولكن عادةً ما يستغرق المرضى بين 3 و 6 أشهر للتعافي بشكل كامل.

3. ما هي المضاعفات المحتملة

تشمل المضاعفات المحتملة لزراعة الكلية ارتفاع ضغط الدم، العدوى، النزيف، الجفاف وضعف الجهاز المناعي. كما يمكن أن تسبب أيضًا رد فعل مرفوض للجهاز المناعي (رفض الجسم للكلية الجديدة)، والذي قد يحتاج إلى تعديل في العلاج.

4. الاختبارات اللازمة قبل العملية

قبل إجراء زراعة الكلية، يحتاج المريض إلى إجراء العديد من الاختبارات، بما في ذلك تحليل الدم، واختبارات القلب، والأشعة السينية لتحديد ما إذا كان ذلك آمناً لإجراء العملية. كما قد يتعين على المرء إجراء اختبارات إضافية، على سبيل المثال الاستشارة النفسية واختبارات تقييم الكلى.

5. ما هي فترة التعافي

يحتاج المريض إلى البقاء في المستشفى لمدة أسبوعين بعد العملية، وأثناء هذه الفترة يحتاج إلى رعاية خاصة ونظام غذائي خاص. يحتاج المرضى إلى مراقبة مستمرة بعد العملية وزيارات للطبيب بانتظام للتأكد من أن الجسم يقبل العضو الجديد.

6. ما هو معدل النجاح

تختلف نسبة النجاح بشكل كبير حسب العوامل المتعلقة بالمريض نفسه ونوعية العضو المزروع. ومع ذلك، فإن متوسط نسبة قبول الجسم للكلية الجديدة بين 85 و90%.

في النهاية، يعد زراعة الكلية عملية جراحية حاسمة وتحتاج إلى معرفة كافية وتحضير جيد. تأكد من التحدث إلى طبيبك وطوارئه حول المخاطر والفوائد المحتملة.

ثانيا زراعة الكبد

زراعة الكبد هي العملية الجراحية التي يتم خلالها زراعة كبد صحي في جسم شخص يعاني من مرض في الكبد. هذه العملية تحتاج إلى فريق طبي متخصص وتوريد كبد من متبرع يتم فحصه بعناية. فيما يلي يُقدِّم هذا المقال بعض المعلومات المفيدة حول زراعة الكبد:

1. عملية تنقية الكبد
   قبل إجراء زراعة الكبد، يحتاج المريض إلى عملية تنقية الكبد. وتستمر هذه العملية لعدة أشهر، وتهدف إلى تحسين جودة الكبد وإزالة أي خلايا سرطانية موجودة.
2. نسب النجاح
   تحظى زراعة الكبد بنسبة نجاح عالية، فحوالي 80-90% من المرضى يعيشون حتى العام الأول بعد العملية. وتعد الكبد من الأعضاء التي تتمتع بقدرة كبيرة على التعافي والتشمع يمكن اكتشافه ومعالجته في المراحل المبكرة.
3. الارتباط بالمتبرع المناسب
   يلعب اختيار المتبرع دورًا كبيرًا في نجاح العملية. يجب أن يشابه الكبد الذي يتم زراعته الكبد المريض. عادةً ما يتم العثور على المتبرع في عائلة المريض.
4. مراحل الانتعاش
   بعد العملية، يجب على المريض البقاء في المستشفى لفترة تتراوح بين 7-10 أيام. ومن الضروري أن يتلقى المريض العناية الصحية المناسبة لتجنب الإصابة بأي مضاعفات.
5. السلالة الضوئية لفيروس سي
   إذا كان المريض يعاني من الإصابة بالسلالة الضوئية لفيروس سي، فستكون زراعة الكبد هي العلاج الوحيد. ومع ذلك، لا يوجد ضمان على أن الفيروس لن يعود. لذلك، يجب أن يقوم المريض باتباع نظام غذائي صحي وإجراء الفحوص الطبية الدورية.

في النهاية، نجدد أهمية أن يسعى كل شخص إلى الحفاظ على صحة الكبد، من خلال الحفاظ على نظام غذائي صحي والابتعاد عن التدخين والمشروبات الكحولية.

يبدأ عملية زراعة الأعضاء عادة بتقييم حالة المريض المستقبل وتحديد عضو متبرع مناسب. يمكن أن يكون العضو المتبرع من متبرع متوفى أو من متبرع حي، اعتمادًا على نوع العضو الذي سيتم زراعته. يتم إجراء اختبارات التوافق بما في ذلك فحص الدم وفحص الأنسجة لضمان نجاح الزراعة وتقليل خطر رفض العضو.

بمجرد تحديد عضو متبرع مناسب وإعداد المستقبل للجراحة، يتم إجراء عملية زراعة الأعضاء. يتضمن ذلك إزالة العضو المريض أو العاطل عن العمل من المستقبل وزراعة العضو الصحي من المتبرع. يقوم الفريق الجراحي بربط الأوعية الدموية والقنوات والهياكل الأخرى الضرورية بعناية لضمان وظيفة سليمة للعضو المزروع.

بعد الجراحة، سيحتاج المستقبل إلى مراقبة دقيقة ورعاية طبية طويلة الأمد لمنع رفض العضو ومعالجة أي مضاعف